وجه المسؤولون السودانيون أصابع الاتهام إلى عشيرة ” النمل ” في التهام 450 جوالًا للسكر من أحد المستودعات، ما أثار سخرية السودانيين.

وانتشر رسائل التندر بالقضية المثيرة للجدل في المجتمع السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، موجهين رسائل وتصريحات إلى الحكومة على لسان ” النمل “.

وأًصدر الكاتب السوداني الساخر ” الفاتح جبرا ” بيان على صفحته على ” الفيس بوك ” على لسان النمل، قائلًا ” إننا في الاتحاد العام لقبائل النمل السوداني فرعية نمل السكر ندين ونشجب مثل هذه الادعاءات الباطلة، التي روج لها المسؤولين بالمحلية المذكورة، وننفي نفيًا قاطعًا تورطنا في التهام أي كميات من سكر المواطنين “.

وكانت القضية بدأت عبر تحقيق إحدى الصحف السودانية والذي توصل إلى أن نمل السكر التهم 450 جوالًا من السكر في منطقة الدندر ” شرق “.

ولم تكن هذه الواقعة الأولى في المجتمع السوداني باتهام الحيوانات والحشرات في التسبب بمشاكل مجتمعية، حيث أعادت قضية النمل للأذهان مما قالته الحكومة عند قطع الكهرباء عن ولاية سنار لـ3 أيان بقولها إن ” ضبا ” كبيرًا دخل إحدى محطات الضغط العالي ما أدى إلى انقطاع التيار عن المدينة.