تولى السياسي والجنرال المكسيكي، أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا، رئاسة المكسيك، في عصر سابق، والذي قاد سنة 1838 حملة عسكرية دفاعية عقب التدخل العسكري الفرنسي بالمكسيك فيما عرف بحرب الكعك.

وخلال معركة الدفاع عن منطقة فيرا كروز المكسيكية التي حاصرها الفرنسيون فقد الجنرال دي سانتا أنا، ساقه بعد تعرضه لإصابة بليغة، حيث قام الأطباء ببتر ساقه الذي حزن عليها أشد الحزن.

وقام الجنرال المكسيكي بتخليد بطولته سنة 1838، حيث استخرج عام 1842 بقايا رجله المبتورة من القبر مانحًا إياها العديد من الألقاب والأوسمة العسكرية، كما اتجه أبعد من ذلك بكثير وأقام مراسم جنائزية رسمية لرجله المبتورة.

ومن الجدير بالذكر، إنه وضعت القوات الأمريكية يدها على الرجل الاصطناعية للجنرال المكسيكي الذي كان يستخدمها بدلًا من ساقه المبتورة؛ حيث أنه خلال الحرب الأمريكية المكسيكية، حاصر فوج مشاة إلينوي الرابع الأمريكي الجنرال المكسيكي أثناء معركة سيرو جوردو، كما أجبروه على الفرار تاركًا جميع ممتلكاته.