أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور توفيق السديري، أن الخلايا الصحوية النسوية في المملكة، توجد بنسبة قليلة جداً في بعض المدن، ومنها: الرياض، جدة، المنطقة الشرقية.

وأوضح ” السديري ” ، بدايات هذه الخلايا في المملكة والتي تعود إلى بدء حرب الخليج في الثمانينيات، عندما انتشرت كليات تعليم المرأة والتعليم الجامعي، وتم وضع قواعد لهن واستفادوا من زوجات بعض الأساتذة من غير السعوديين وخرّجوا مواطنات التحقن بهذه التيارات.

وشدَّد على أن ” القبيسيات ” جماعة دخيلة على المملكة، مشيراً إلى أنها توجه اهتمامها للأثرياء، وقد نشأت في سوريا ولها طابع فيه مسحة صوفية، و تعليمات محددة وهرمية معنية بالسمع والطاعة.

وأضاف أنهن يخترن الفتيات الصغيرات، قائلاً : ” يغلب على عملهن التكتم والسرية، حيث لا يصل للمعلومة إلا من وصل مستوى محدداً ” .