عجبت مواقع التواصل الاجتماعي ” توتير والفيس بوك ” بالكثير من الفتيات اليمنيات ممن وصل بهن الحال إلى عرض اجسادهن على مواقع التواصل مقابل أما مبالغ مالية أو بطاقات لشحن الهواتف النقالة.

وساهمت المليشيات الحوثية إلى تفشي الظاهرة الغير مألوفة لدى اليمنيين الذي تحكمهم أعراف قبلية تجرم مثل هذه التصرفات؛ إلا أن المتابع لتلك الحسابات يلاحظ تودد وتوسل الفتيات للشبان بمقابل مادي البعض منهم كان يطلب بطاقات شحن للهاتف على أرقام لشركات الاتصال اليمنية بذريعة الظروف التي تمر بها اليمن أو بسبب غربه أولياء امورهن.

ويذكر أن المليشيات الحوثية فعلت باليمن مالم تفعله الدول المحتلة بتجويع الأهالي ودفعهم إلى ما لا يحمد عقباه.