إن معلمينا هم الذين يعطونا الطريقة، لنحيا حياة صالحة ” ، هذه المقولة تعطينا نبذة مختصرة، عن قيمة المعلم وأهميته ودوره في صنع الطريق لتلاميذه، فـ ” المعلم ” هو الشخص الذي يتولى مسؤولية إيصال التعليم للناس في جميع مراحل حياتهم؛ لذا من الضروري أن نمنحه جميع حقوقه ونقدره، وفي هذا السياق، سنستعرض قصة استشاري الجراحة الذي أصبح معلمه مريضًا لديه.

وتبدأ القصة عندما رأي استشاري الجراحة، معلمه مستلقيًا بغرفة العمليات، ليجري له العملية، قائلًا: ” كان معلمي اليوم هو مريض ” ، كما نشر الطبيب، صورة ترصد لحظة تقبيل الطبيب يد معمله، ويضعها فوق رأسه، ثم يبدأ العملية.

وأظهر الموقف لحظات مؤثرة بين المعلم وتلميذه السابق، فالمعلم يرى أمام عينيه الطالب، الذي تتلمذ على يديه، طبيبًا أمامه، يجري له العملية؛ لتصبح هذه الصورة؛ تجسيدًا لأبرز معاني الوفاء وقدسية العلاقة التي تربط بين المعلم وطالبه.