خضع شاب سنغافوري يٌدعى ” لونغ ، 23 عاماً ” ، لإختبار آلة تصوير جديدة في إحدى المستشفيات ، خوفاً من إنتشار ورم خبيث وإضراره بوظائف دماغه، حيث جرى تشخيص حالته بأنّه قد يكون مصاباً بورم خبيث .

حيث أٌجريت العملية والشاب محتفظ بكامل وعيه، للتأكّد من أنّ مركز اللّغة لديه لم يصب بأيِّ أضرار أثناء العملية .

وأظهر مقطع فيديو لونغ وهو يتحدث مع أطبائه ويستجيب للصور المعروضة على جهاز لوحي، وشرح طبيب التخدير الذي حضر العملية، ​سي جي جيان​، كيف يُظهر هذا الإختبار البسيط نسبياً كيف إستمرَّت وظائف ​الدماغ​ المعقدة على الرغم من الجراحة، وأن الورم لم يكن مجرّد نسيجٍ عادي في الدماغ.

وبعد الجراحة، اكتشف الأطباء أن الورم لم يُزل بالكامل من دماغ لونغ، وأن نسبة 10% منه تحتوي على خلايا خبيثة ، وخضع لونغ بعدها لأسابيع عديدة من العلاج الإشعاعي، ثم 8 أشهر من ​العلاج الكيميائي​، الذي انتهى في كانون الثاني هذا العام.