بدأت الحكاية باليمن, منذ أن بدأ الحوثي بحشد أنصاره لإسقاط الحكومة اليمنية في صنعاء في عام 2014, وتم السيطرة على صنعاء بعد مواجهات مع الأمن, لتسرق مليشيات الحوثي أمان صنعاء, وتسحب منها كل معاني الإنسانية.

فرض الحوثي الإقامة الجبرية على الرئيس عبد ربه منصورهادي في عام 2015, وقامت البعثات الدبلوماسية الأجنبية بسحب أعضائها, وأدانت الأمم المتحدة الانقلاب, بينما تخلص الرئيس اليمني من الإقامة الجبرية وتم نقله إلى عدن بعد احتجازة لعشرة أيام, وأعلن الرئيس اليمني عدن عاصمة مؤقتة لليمن.

دعت المملكة ودول الخليج إلى حوار مع اليمنيين في الرياض, ولكن قوات الحوثي لم تستجيب, ولهذا قامت ” عاصفة الحزم ” , بطلب من الرئيس اليمني, وأعلن التحالف العربي في أبريل إنتهاء ” عاصفة الجزم ” وإنطلاق ” إعادة الأمل ” .

تحررت عدن من مليشيات الحوثي, وأصدر الرئيس اليمني قرار بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن, وباشرت الحكومة عملها في عدن, بينما واصلت مليشيات الحوثي انتهاكتها, ووقفت نشاط منطفة ” اليونيسيف ” في المناطق الخاضعة لها, ومنعت دخول منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بتعز, وقتلت الرئيس اليمني السابق ” علي عبد الله صالح ” بدعم قطري, بعد فض شراكته معهم.