تركت ” حصة ” كل أعمالها؛ من أجل قصة كفاح بدأت من الصفر، وكتبت هي وأسرتها ” توليفة حصة ” لتبدأ قصة نجاح، ولتتوجه بمشروع كبير، وفي هذا السياق، سنستعرض قصة كفاح حصة المنصوري.

وبالتطرق لتفاصيل القصة، روت حصة المنصوري لـ ” سيدتي ” المذاع على قناة ” روتانا خليجية ” ، تفاصيل مشروعها الذي بدأ بعشقها للمطبخ، رغم كونها معلمة، إلا أنها آثرت الالتحاق بدورات تدريبية، في فنون الطهي وصناعة الحلويات، بعدة بلدان داخل وخارج المملكة، حيث قررت بعدها ترك العمل في مجال التعليم.

وذكرت ” حصة ” ، أنها بدأت بعد تركها التعليم، في إعطاء دورات تدريبية، استمرت لنحو عامين ونصف، ثم إعطاء الدورات عن بعد ” أونلاين ” ، ونجحت في تعليم نحو 13 ألف فتاة، من مختلف أنحاء العالم، ثم اتجهت لموقع التواصل ” انستجرام ” ؛ لإعداد الوجبات وبيعها.

وأبانت أنها ترجمت حلمها في مجال الطبخ، بافتتاح مطعم خاص لها بأحد المراكز التجارية، وذلك بعد رحلة طويلة بدأت من الصفر، حيث لا تملك الكثير من الأموال؛ لكونها من أسرة محدودة الدخل، وتم تجميع الأموال بعد فترة طويلة من بيع الوجبات، حتى افُتتح المطعم، الذي تم إطلاق ” توليفة حصة ” عليه.

وقالت ” حصة ” أن الفكرة جاءت من رغبتها، في عدم قصره على كونه مطعما، لكنها ترغب في عمل منطومة مطبخية متكاملة، تشمل عديدا من الأشياء، كمطعم ومكتبة مطبخية، ومصنع بهارات وحلويات ومعمل.

كما لفتت الانتباه إلى رغبتها منذ القد في إحياء المطبخ الخليجي القديم، خاصة المطبخ السعوي؛ نظرًا لعراقته مع تطوير الفكرة، كاشفة عن بعض الصعوبات التي واجهتها، كاستخراج التصاريح وبقية الإجراءات الرسمية.