انتشرت ظاهرة المثلية الجنسية خلال الفترة الماضية، بشكل كبير في المجتمع العربي وكان الأمر أصبح طبيعياً بين الشعوب العربية التي تتدين بالدين الإسلامي الذي يعتبر هذا الأمر من الكبائر.

وفي هذا الإطار، تتزايد أعداد المثليين المغاربة، الطالبين لـ اللجوء إلى إسبانيا، بعد رفض القانون والمجتمع لمثليتهم الجنسية، وذلك باعتبارها الأقرب جغرافياً لهم، وهرباً من نظرة المجتمع لهم.

ونشرت وكالة الأنباء الإسبانية، تقريراً لها ترصد فيه ما أسمته بـ ” معاناة المثليين في المغرب ” ، مؤكدة أنهم يعيشون في ظل قوانين تعاقبهم ووسط مجتمعي يرفض المثلية الجنسية، إضافة إلى أن طلبات الحماية الدولية تعتريها صعوبات وعقبات بشأن بطء المساطر الإدارة والإجراءات القانونية.

وأضافت أن ‏معظم هؤلاء المثليين المغاربة حصلوا على صفة لاجئين داخل إسبانيا خلال عامين فقط، مشيرة إلى تصريحات المفوضية ‏العليا لشؤون اللاجئين في إسبانيا حول تعرض مغاربة للاضطهاد بسبب ميولهم ‏الجنسية.‏

من جانبها، تُفضّل وزارة الداخلية الإسبانية، عدم إعطاء أية تفاصيل بشأن قرارات منح ‏اللجوء لهذه الفئة، وذلك من أجل الحفاظ على خصوصيات طالبي اللجوء.

يشار إلى أن المادة الـ489 من قانون العقوبات المغربي تجرم المثلية ‏الجنسية بأحكام تصل إلى ثلاث سنوات حبساً.