قال إختصاصي جراحة التجميل الدكتور فادي أبي عازار، إن عمليات تجميل الوجه في الصدارة دائماً من حيث الإقبال عليها لاسيما بين نجمات ونجوم العرب والغرب، وكانت السنوات السابقة قد شهدت طلباً كبيراً على وسائل التجميل غير الجراحية كحقن البوتكس والفيليرز والآن بتقنيّتي تكساس ونفرتيتي.

أولاً، لدينا تقنية ” نفرتيتي ” ، التي ترتكز على استخدام البوتوكس فقط، فيتم حقنه في الرقبة لمنحها مظهراً جميلاً ومتناسقاً ولتحديد الوجه بطريقة افضل، اضافةً الى شدّ الذقن والرقبة والقضاء على آثار الشيخوخة وعلامات التجاعيد والانكماشات والخطوط الظاهرة. هذه الوسيلة مخصّصة اجمالاً للذين تراوح اعمارهم بين الـ40 والـ50 سنة، خصوصاً أنّ الوجه في هذه الفترة يكون قد بدأ بالترهّل.

أمّا بالنسبة لتقنية ” تكساس ” فتعمل بشكل أساسي على تعريض الفك، ما يساهم في إبراز ملامح الوجه بشكلٍ متناسق. ويتمّ تطبيقُ حقن الفيلر لتحقيق ذلك، ولا تشترط هذه الوسيلة على عمر معيّن، بل تعدّ مناسِبة لكل مَن يريد تعريض فكه وإعطاءه حجماً إضافياً.

التقنيّتان معاً لنتيجة مميّزة!

ينصح خبراء التجميل، باستخدام التقنيتين معاً (نفرتيتي وتكساس)، في الحالات التي يكون فيها الترهّل ظاهراً ولا سيما بالنسبة للاشخاص الذين تخطّوا العقد الخامس من عمرهم لتحقيق أعلى درجة من التناسق من خلال الحصول على مظهر رقبة مشدود وفك عريض ووجه أملس مكتمل الاستدارة.