قبل بدء التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية بيومين، استهدف حادث إرهابي مدير أمن محافظة الإسكندرية الذي نجا بأعجوبة منه، فيما أصيب 5 شرطيين واستشهد اثنين آخرين.

تلك هي لعبة جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، قبل بدء أي استحقاق ديمقراطي في البلاد، فالقيام بالحوادث الإرهابية منهجها لإرباك المشهد وبث القلق في نفوس المصريين، ومن ثم إفشال هذا الاستحقاق.

وخيَّم الحزن في أرجاء جمهورية مصر العربية بعد الحادث الإرهابي الذي حدث بعروس البحر المتوسط، وتشير أصابع الاتهام فيه إلى جماعة الإخوان المدعومة من دولة قطر، والتي تسلط أبواقها الإعلامية دائماً للدفاع عنها.

وبالرغم من ذلك، إلا أن الشعب المصري يصر دائماً على إحباط تلك الخطط المفضوحة أمامهم، مؤكدين أنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية، مدشنين وسم ” نازلين الانتخابات ومش خايفين ” الأكثر تداولاً بعد وسم ” الإسكندرية ” على موقع ” تويتر ” .

وعبر الشعب المصري في الوسم عن حبهم لبلادهم ودعمهم لقوات الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، وقال أحد المغردين: ” وهنخاف من مين ؟ من شويه عرر !!! في حد يخاف من شويه عرر .. طبعاً هنزل ويا ريت ننول الشهادة كمان والله هبقي في منتهي السعادة ” .

وأضاف آخر : ” اللي حصل النهاردة متوقع ومعروف ولسة خلال فترة الانتخابات.. اوعى تخاف وانزل وأدي صوتك.. الرد الأقوى على أهل الشر نزولك بكثافة .. ودي عادتنا مش هنخاف.. إصرارنا بيزيد ” .

وغرَّد أحد النشطاء قائلاً : ” نحن لا نبكي على اللبن المسكوب .. ولا كورة ولا قنبلة ولا صواريخ و لا ديناميت هيمنعنا من النزول والفرح 3 أيام متواصلين إن شاء الله نازلين الانتخابات ومش خايفين بل الخونة هم الخائفين المرعوبين ” .

بينما نشرت المعارضة القطرية مادة صحفية تحت عنوان : ” هل سيتجه الإخوان المسلمون إلى العنف بعد أن اكتشفوا أن سلميتهم ليست أقوى من السلاح ؟ ” ، معلقة ” هذا هو إعلامهم الذي يحرض على العنف ويدعو الى القتل والاإرهاب .. لا تهمهم كم من الدماء تراق أو كم من الأرواح تزهق المهم أن تتحقق أهدافهم ومطامعهم في المنطقة.. أنزل أيها الشعب المصري الأمين ولا تخف أو تلتفت سيروا بأمتكم إلى نهضة تفرحنا وتغضبهم ” .