تبحث مليشيا الحوثي الإرهابية، عن ضحايا جدد لحربها في اليمن التي سيطرت على أجزاء منها دون وجه حق، فتستمر في حملة التعبئة والتجنيد الإجباري لتعويض الخسائر البشرية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة.

وتلقي المليشيا الإرهابية، بهؤلاء المقاتلين المجبرين على خوض هذه الحرب، على الجبهات التي يعلمون سلفاً أنه في كثير من الأحيان لا عودة منها إلا جثة تسلم للأسر مع صورة.

و أطلق الحوثيون حملة للتجنيد الإجباري لا يسلم منها حتى الأطفال في مدارسهم، حيث عمل صالح الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، على المطالبة بالاستنفار في الوحدات العسكرية والقرى والمدن، لإقناع الحاضرين بحجتهم القديمة الجديدة عن حرب ضد أمريكا.

وكشفت مصادر يمنية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تهدد أفراد وضباط الوحدات العسكرية التي يسيطرون عليها، بالفصل ويستغلون الحاجة الاقتصادية لهم بربط صرف المرتبات بالتوجه إلى جبهات القتال.