بطريقة طريفة ولأول مرة، أحيا الفنان السلفادوري فالتيريو إيراهيتا الذكرى الـ38 لسقوط آلالاف الضحايا الذين سقطوا برصاص الجيش أثناء تشييع جثمان رئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو الذى تم اغتياله عام 1980.

وأحيا المئات ذكرى اغتيال رئيس الأساقفة أوسكار روميرو الذي قتل غدرا داخل كنيسة صغيرة، واغتيل رئيس الأساقفة أوسكار روميرو بينما كان يقيم القداس فى كنيسة صغيرة تابعة لمستشفى.

واجتمع في يوم تشييعه قرابة الخمسون ألف شخص لإلقاء النظرة الوداعية على رئيسهم الروحى، وأطلق الجيش خلال الجنازة الرصاص الحى على الحضور مما تسبب بسقوط الكثير من الضحايا.

وكان لحادثة الاغتيال تلك دوراً أساسياً فى نشوب حرب أهلية فى السلفادور استمرت 12 عاماً راح ضحيتها أكثر من 70000 شخص.