استطاع مقطع فيديو من تحقيق أكثر من 27 مليون مشاهدة على ” اليوتيوب ” وحمل الفيديو عنوان ” حقيقة ظهور حورية البحر ” .
وحاول مصور المقطع أن يثبت حقيقة ومصداقية المقطع بالتصوير من بعيد ثم الاقتراب والتصوير عن قرب حتى أظهر كائن نصفه إنسان والنصف الآخر لمؤخرة الحيتان اواسماك القرش في مشهد خيالي وقد لايصدق في أن يكون مشهد تمثيلي.
ونقل عن حوريات البحر أو عرائس البحر ” باللاتينية:Mermaids ” وفي العربية الفصحى خَيْلان أو ابنة البحر، وقالوا أيضاً ابنة الماء أما عروسة البحر فظهرت في كلام العامة هي حوريات أسطورية خيالية تسكن في البحار والبحيرات.
وتصور بنات البحر أو حوريات البحر ككائنات تجميع بين صفات البشر والأسماك، فالقسم العلوي -وهو القسم البشري- يتمتع بكامل صفات البشر العلوية من الرأس إلى السرة، بينما القسم السفلي -وهو القسم السمكي- يتمتع بجسم سمكي من السرة إلى الذيل، ويوجد منها زوجين ذكر وأنثى.
ويذكر أن حوريات البحر عادة يكن جميلات وساحرات ولهن حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال.
وظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام 1000 ق.م.، عندما أحبت ماكنت تسمى الإلهة أتارجاتيس -أم الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخف جمالها الإلهي، فأخذت صورة حورية – إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك، هذا ويتضمن كتاب ألف ليلة وليلة بعض الحكايات عن أناس بحريين “مثل جلنار بنت البحر.
و تختلف تلك المخلوقات عن الحوريات البحرية في أنها كالبشر العاديين ” الأرضيين ” لكنهم -حسب ما ورد في القصة- قادرون على التنفس والعيش تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين.
كما اشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحارالفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصطيادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته.
وأمام تلك الروايات وأمام الفيديو الذي لفت الانتباه تظل حقيقة حوريات البحر من القصص الأسطورية والخرافية التي لايستوعبها العقل خاصة في الزمن الراهن.
لمشاهدة الفيديو أضغط ( هنا )