تجرد أب مغربي الجنسية في العقد السادس من عمره، من كافة معاني الرحمة والإنسانية، حين اعتدى جنسيًا على ابنته التي تعاني من إعاقة جسدية، والبالغة من العمر 25 عاما، الأمر الذي تسبب في حملها بجنين في شهره الخامس.

جاء ذلك بعد أن وقعت الفتاة تحت طائلة اعتداء أبيها الذي انعدمت الرحمة من قلبه، وذلك تحت تهديده واستغلاله غياب والدتها عن المنزل.

جاءت بداية الواقعة، التي اهتز لها سكان منطقة الساحل بالمغرب، بعدما تقدمت الضحية برفقة والدتها ببلاغ لدى الجهات الأمنية، حيث أكدا أن الفتاة حامل في شهرها الخامس من والدها الذي ظل يعتدي عليها جنسيًا بشكل يومي لسنوات، مستغلا غياب والدتها عن المنزل.

وبناءً على ذلك، تم القبض على المتهم الذي حاول الإنكار قبل أن يتراجع عن تصريحاته بعد محاصرته بالتحريات، ليعترف بارتكابه خطأ في حق ابنته، فيما أقر للعناصر المكلفة بالتحقيق، خاصةً بعد مواجهته بابنته بالأفعال المنسوبة إليه خلال الاستماع إليه في محضر رسمي.

فيما تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة الأمنية، لإحالته للنيابة لاستكمال التحقيقات، وذلك بعد أن انتهاء التحقيقات.