تعاني السيدة ” أم محمد ” منذ 22 عامًا من التلوث والأمراض بسبب محطة وقود، وسط تجاهل من المسئولين دون النظر إلى معاناتها والعمل على الحد منها، فمن وفاة زوجها إلى إصابتها بأمراض مزمنة والرد ” شاهد ماشفش حاجة ” .

وروت ” أم محمد ” قصة معاناتها مع محطة الوقود خلال برنامج ” يا هلا ” على روتانا خليجية بعد أن أصابها اليأس من الحصول على حقها بالخطابات وأوامر المحاكم فقط، مقررة توصيل معاناتها إلى الجميع للعمل على حلها.

وأوضحت ” أم محمد ” أنها اكتشفت في عام 1415 هـ محاولة محطة الوقود الواقعة على بعد 6 أمتار فقط من منزلها لنقل خزانات الوقود داخل الحي السكني، ما دفع زوجها إلى رفع برقية لقسم السلامة بوزارة الدفاع المدني للوقوف على هذا النقل، ولكن زوجها توفى بضيق تنفس ولم يستكمل رحلة الحفاظ على صحة أهل بيته.

وأضافت أنه بعد فترة لاحظت وجود تسربات في خزان المياه الخاص بمنزلها، ويغلب طابع ” البنزين ” على طعم المياه، وبعد رفعها خطابات للدفاع المدني وأمانة جدة والغذاء والدواء، وبمعاينة المياه اثبتوا الضرر، كما توجهت للأرصاد وحماية البيئة التي بدورها اكتشفت وجود بنزين متسرب في خزان المياه.

كما أشارت إلى أنه المحكمة أصدرت حكمان في حقها ضد محطة الوقود في عامي 1432 و 1434هـ، ولكن تم تجاهل تنفيذهما حتى الآن بالرغم من تضررها البالغ من هذه المحطات وإصابتها بأمراض مزمنة تتمثل أغلبها في أمراض دم وتنفس ورئة.

ومن جانبه أكد متحدث أمانة جدة أنه لم يطلع على تفاصيل خلاف أم محمد مع محطة الوقود، مؤكدًا على ان الحكم النهائي صدر برفض دعوتها، بالرغم من قراءتها للحكم النهائي بوقف المحطة على الهواء أكثر من مرة وامتلاكها للمستندات التي تدل على حقها.