شكل مشهد ظهور رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير بندر بن سلطان برفقة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في زيارته الأمريكية أرباك حسابات الكثيرين بحسب ما وصفه سياسيين، وذلك لما عرف عن الأمير بندر والشهير بذئب السياسة بفهمه وتأثيره في السياسة الأمريكية.

ووصف العديد من المحللين السياسيين ظهور ذئب السياسة الأمير بندر بن سلطان على الساحة في هذا التوقيت خاصة بواشنطن كإنزال حاملة صواريخ نووية ، مؤكدين أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا يرعب فقط وانما يجيد جراءة المفاجأة.

وكانت العاصمة الأمريكية واشنطن، شهدت أمس احتفالا كبيراً استذكر سنوات الصداقة العميقة بين المملكة السعودية وأمريكا، بحضور سمو ولي العهد وبمشاركة شخصيات سعودية وأمريكية صنعت الكثير في سبيل الشراكة الراسخة بين البلدين.

وألقى الأمير محمد بن سلمان الخطاب الرئيسي في الحفل، كما وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين الأسبق وأحد الشخصيات السعودية التي خدمت العلاقات الثنائية بين البلدين الأمير بندر بن سلطان كلمة تحت عنوان معا ننتصر، أضاء فيها على تاريخية تلك الصداقة والعلاقات الراسخة بين البلدين.