كشفت صحيفة فرنسية، أن القارة الأفريقية على وشك الانقسام إلى قسمين بسبب الظاهرة الجيولوجية المعروفة باسم ” الأخدود الأفريقي العظيم ” ، أو ” الشق السوري الأفريقي ” .

وسيعمل هذا الأخدود على شطر القارة السمراء ماراً بالبحر الأحمر وحتى سوريا وتركيا، من الشمال ثم يصل إلى القرن الأفريقي وحتى موزمبيق في جنوب القارة، حيث يضع العلماء نظريات حول هذا الأخدود وشطره للقارة.

وظهرت أحداث حديثة جعلت العلماء يعتقدون أن الأمور تتسارع، بعد هطول أمطار جارفة منذ 16 مارس الجاري في كينيا، والتي خلفت فيضانات وانزلاقات أرضية ضخمة ومقتل 16 شخصاً حتى الآن.

كما تسببت الفياضات الجارفة في أخدود ضخم باتساع 20 متراً وعمق 15 متراً، مما جعل المياه تتدفق بداخله وتخلق مجرى مائي في حين تشققت الأراضي المحيطة، وتقع المنطقة التي شهدت هذه الانزلاقات في المنطقة المحددة للأخدود الأفريقي الذي يعبر البلاد حتى القرن الأفريقي وموزمبيق.