صرح مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن بن فهد المقبل أن زيادة مراكز التنمية الأسرية بالمنطقة أمر تتطلبه الزيادة السكانية بالشرقية كما أن الانفتاح الإعلامي عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي يتطلب توعية الأسرة وتوجيهها التوجيه السليم مشيدا بدور فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية مركز التنمية الأسرية في تنمية الأسرة وتشكيل وعيها عبر برامجها التي تقدمها للأسرة والطفل، مشيرا إلى إسناد وزارة العدل مؤخرا إلى الجهات الخيرية الإشراف على حضانة الأطفال فيما يتعلق برؤية وزيارة الطفل المحضون بدلا من إسنادها لمراكز الشرطة مما سيشكل مسؤوليات أكبر لمراكز التنمية الأسرية بالمنطقة تتطلب العناية بها.

جاء ذلك خلال افتتاح المقبل أمس لمعرض نحو أسرة واعية 2 الذي نظمه مركز التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية وأضاف المقبل خلال زيارته لأركان الاستشارات الأسرية بالمعرض أن الخطوة التي يتخذها مركز التنمية الأسرية في وصول المستشارين المختصين في المجال الأسري للأسرة عبر المعارض والفعاليات العامة يسهم في تشكيل وعي الأسرة والطفل وتنميتها مما يؤدي إلى رفع الحالة الاقتصادية للأسر مؤكدا ارتباط اقتصاد الأسرة بوعيها وتثقيفها قائلا أن وصول هؤلاء المستشارين إلى الأسرة عبر المعارض والفعاليات يكسر حاجز استحياء الأسر في الاستشارة.

من جانبه أشار أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن هناك 40 مستشارا قدموا الاستشارات الأسرية للأسر الزائرة للمعرض لتوعيتهم بإدارة ميزانية الأسرة وفقا للدخل الشهري وكيفية التعامل مع الأطفال وحل المشكلات الزوجية بين الزوجين والجوانب القانونية في حالات الطلاق والخلع وغيرها من القوانين الأسرية موضحا أن هناك ثلاث فروع لمراكز التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية برأس تنورة وبقيق والنعيرية إضافة للمقر الرئيس للمركز بمدينة الدمام وجاري العمل على دراسة افتتاح فروع جديدة في باقي محافظات المنطقة مشيرا إلى إشادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية بمراكز التنمية الأسرية بالمنطقة ودورها في تنمية الأسرة حيث تمنى سموه من خلال اجتماعه بمنسوبي الجمعية والمركز في مجلسه الكريم أن تتسع مراكز التنمية الأسرية لتشمل كافة محافظات المنطقة.