كشف كتاب عنوانه ” أعزاؤنا الأمراء ” عن العلاقات المشبوهة بين أمراء قطر وساسة فرنسا لخدمة أجندة الدوحة الإرهابية.

وصدر الكتاب في 2016 ، موضحا الاختراق القطري للطبقة السياسية في فرنسا، حيث أكدت الكاتبة ” بيرونجير بونت ” بعض ما جاء فيه عن أحد النواب وعلاقته بالقطريين.

وذكرت المؤلفة في كتابها “موائد العشاء التي لا حصر لها والمجون ” في أحد فنادق مدينة ليل ذي الخمس نجوم، وحول تمويل قطر لمنظمات إرهابية.

تقول المؤلفة، إن هناك خليطا مثيرا فمنظمة قطر الخيرية المقربة من السلطة القطرية أسهمت ماليا في توسيع المدرسة الإسلامية الخاصة Averroès بموجب عقد، وتم تمويل توسيع مدرسة أفيرويز جزئيا بفضل دعم قطر الخيرية.

وكان عمار الأصفر مسؤول مسجد ليل الجنوبية قد أسس مدرسة أفيرويز الثانوية، وهو أيضا رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية، التي تعتبر الواجهة الفرنسية للإخوان.

وتقول إن قطر تقدم دعما كبيرا إلى جماعة الإخوان، ولا شك لديها في أن هذا يفسر دعم مدرسة أفيرويز الثانوية وبناء أماكن عبادة في فرنسا بمعرفة اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية.

وتؤكد مؤلفة الكتاب في تصريحات صحفية قائلة : ” كتابي عن الطبقة السياسية الفرنسية أكثر مما هو عن قطر.”