أظهرت صورة نادرة للملك فيصل – رحمه الله – جالسًا في خيمة مع مقاتلين من الجيش الذي كان هو قائده في حرب اليمن، وذلك بعد توقيع هدنة مع اليمن عام 1934م.
وتعتبر الصورة من الصور النادرة التي لا يظهر فيها الملك فيصل مرتديًا العقال المقصّب.

وتعود الحرب السعودية اليمنية 1934 م ،إلى حرب وقعت بين المملكة المتوكلية اليمنية والأدارسة على فترات متقطعة بدأت منذ 1924 م حتى اكتوبر 1926 م ،عندما تحوّلت الإمارة الإدريسية في عسير إلى حكم ذاتي تحت حماية المملكة السعودية و سيادتها بناء على إتفاقية مكة.

وبعد ان تحولت اتفاقية الحماية من حكم ذاتي إلى اتفاق سيطرة كاملة بعد ضم المنطقة في أكتوبر 1930 ، بعدها بعامين تمرد الأدارسة على الملك عبد العزيز ما بين نوفمبر 1932 – فبراير 1933، و عند فشل التمرد أصبحوا لاجئين في اليمن عند الإمام يحيى حميد الدين ، وفِي عام 1934 م ،نشبت الحرب بين المملكة والإمام يحيى ” في جبهة نجران ” و معه الأدارسة ” في بقية الجبهات الأخرى ” و إنتهت بمعاهدة الطائف 1934.