يتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس السابق بارك أوباما دائماً بأن إدارته هي العامل الرئيسي في تراجع العلاقات الأمريكية السعودية، قائلاً في أحد تصريحاته إن العلاقات الثنائية بين البلدين : ” لم تكن بالجيدة ” .

وتحتوي الاتهامات التي يلقيها ” ترامب ” دائماً، على إقرار بصحة المعايير السعودية في تقييم سياسات أوباما في المنطقة، والتي نتج عنها الإضرار بالعلاقات الثنائية والإخلال بميزان القوى الإقليمية.

وتشير هذه الاتهامات، إلى عدم تحمل الرياض أي مسؤولية في الجمود الذي خيَّم على العلاقات في فترة حكم ” أوباما ” ، بالإضافة إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية ستأخذ بعين الاعتبار التقييمات السعودية لقضايا ونزاعات المنطقة.