لجأ 3 فتيات إماراتيات إلى القضاء، للمطالبة بتحويل جنسهن من إناث إلى ذكور، وذلك لمعانتهن من خللا في التركيبة البيولوجية جعل أدمغتهن في تجاه معاكس لتكوينهن العضوي.

وأوضح المحامي الموكل من قبل الفتيات الثلاث، أن موكلاته أجرين عمليات تحوّل كامل في خارج الدولة، ولن يعودن الى جنسهن السابق بعد الاستئصال.

وأشار أنه تم عرضهن في خارج الدولة على لجان طبية شخصت حالتهن بأنهن يعانين من مرض اضطراب الهوية الجنسية، الذي يتسم بإحساس مستمر وقناعة تامة انهن ينتمين لجنس الرجال، وتلك القناعة والاحساس ثابتان ومستمران منذ الطفولة وبعد البلوغ.

ولفت إلى أن المرض، الذي تعاني منه موكلاته، يعتبر خللا في التركيبة البيولوجية جعل أدمغة موكلاته في تجاه معاكس لتكوينهن العضوي، وبالتالي فإن القانون قد أباح لهن إجراء عملية تصحيح الجنس ليصبحن ذكوراً بدلا من إناث على حد قوله.

وقال أن المحكمة رفضت الدعوة للمرة الثانية، وأن موكلاته سيستأنفن حكم المحكمة الاستئنافية، أمام المحكمة الاتحادية العليا، خلال المدة القانونية المحددة وفقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن، موضحاً بأنه سيطالب من الهيئة القضائية، إحالة موكلاته إلى لجنة طبية أكثر تخصصاً وذات كفاءة، لتوقيع الكشف الطبي عليهن.