طالب أعضاء المجلس البلدي في باريس بإغلاق مركز للدعارة العاملات فيه عبارة عن دميات مصنوعة من السليكون مقابل 89 يورو في الساعة، ذلك رغم تسجيل تلك التجارة رسميا كمراكز للألعاب، لكن يصفها معارضوها بأنها ” بيوت دعارة ” يعاقب القانون على امتلاكها.

ويحجز الزبائن مواعيد زيارتهم بهذا المركز، ويدفعون مقابل الزيارات عبر الإنترنت مع الإبقاء على العنوان التفصيلي سرا.

ومن جانب آخر يصر مالك الشركة على أن ما لديه لا يتجاوز مجرد دُمى جنسية وأنها لا تشكل أي ازدراء للمرأة، وقالت المتحدثة باسم جمعية باريس النسوية ” هنا في فرنسا، في كل عام تتعرض 86 ألف امرأة للاغتصاب ” ، مضيفة : ” المركز ليس متجرا جنسيا، إنه مكان يدر أموالا حيث يمكن للزبائن اغتصاب إمرأة هناك “.