في وقت أعلنت فيه الدوحة عن أول خطة للتقشف منذ 15 عاما ،وخفض الدعم الحكومي للشعب القطري بنسبة 21% منذ عامين، وأصبح القطريون يسمعون عن إجراءات لتقليل الإنفاق لم يتعودوا عليها على مدى عقود ،نبرز أهم مظاهر السفه والبذخ الذي تعيشه الأسرة الحاكمة من ” جيب ” القطريين.

تقوم أسرة التنظيم القطري بإنفاق المليارات على متعها الشخصية دون اهتمام بالصالح العام، فيقومون بشراء قصور لم يسكنها أحد، هذا إلى جانب اقتناء التحف واللوحات التي لايراها قطري.

إضافة إلى خروج حمد بن خليفة في رحلة بحرية تكلفتها 400 مليون دولار لقضاء العطلة، وغير رفاهية الخيول تعيش في اسطبلات مكيفة وتنقع بجلسات تدليك وتجميل يوميا.

ولا يبدو مفاجئاً عشق حمد بن خليفة للعقارات، وأولها مخازن ” لوبرينتان ” الشهيرة في جادة هوسمان ،وخمسة فنادق في مجموعة ” لاسيغال ” وهي سلسلة الفنادق التي يديرها احمد بشكل سري، وقد خصص للاستخدام الشخصي للعائلة 18 قصراً ومقر إقامة حوالي 1.2 مليار، وهي تستخدم إما لأغراض العمل أو الاستجمام.

وتتركز سلسلة الفنادق بشكل أساسي في باريس ولندن، اللتين تعدان الأكثر جذباً للعائلة، وفيها 5 في باريس و3 في لندن، ومن بينها ثلاث فيلات متصلة تطل على “ريجنت بارك”، اجتمعت لتشكل قصراً تصل تكلفته إلى 250 مليون يورو.
وفي المقابل يدفع الشعب القطري ثمن كل هذا البذخ والسفه، مع استمرار رفع أسعار السلع الغذائية.