روت صحفية فرنسية، خلال استضافتها ببرنامج تلفزيوني محلي في بلادها اليوم الثلاثاء، تفاصيل ما زعمته حول محاولة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، “ اغتصابها ” في عام 1984.

وقالت الصحفية ميمونا هانتيرمان، لقناة CNews الفرنسية، إنها “ في ذلك العام كانت تتواجد بقرية العزيزية لتغطية الحرب بين ليبيا والتشاد لصالح القناة الفرنسية الثالثة، فأخبرها أحد الصحفيين في مجلة (لانوفيل افريك) أن الرئيس القذافي (يومها) يريد مقابلتها ” .

وأضافت, أنها “ كانت سعيدة لأنها ستحصل على استجواب من الرئيس ” ، مشيرة إلى أنها “ عندما وصلت عنده رأته كأنه يبدو مخدرًا، وكانت بصحبته مترجمة بلباس أبيض اسمها ليلى، قبل أن يطلب القذافي من الضيفة الانتقال إلى قاعة ثانية، ثم فتح الباب على غرفة نوم ” .

وأشارت هانتيرمان إنها “ لن تنسى هذه الغرفة حتى مماتها ” ، ثم شرعت في وصف شكل الغرفة، وكيف أن “ القذافي دفعها فوق السرير، وفتح لباسه ” .

وبينت الصحفية الفرنسية أنها “ تذكرت حينها أن المسلمين لا يقربون المرأة الحائض، وهي تعلم ذلك لأن والدها مسلم، فتذرعت للرئيس الراحل بأنها مريضة، ما أفلتها من الاغتصاب ” .

وقالت إنها “ قبل أن تغادر هددها القذافي بالقتل إذا فضحت ما جرى، واضطرت فعلًا للصمت ” ، مبررة ذلك “ بخوفها من القتل خاصةً أن طفليها كانا آنذاك في سن الثالثة والخامسة ” .