يشعر أحياناً بعض الأشخاص بالصداع، الذي يسبب آلام شديدة بالرأس، فيتجه لتناول أقراص مسكنات لكن دون جدوى، مما يتسبب عدم القدرة على مواصلة العمل.

وأكد الأطباء على وجود أنواع صداع عديدة، وأشهرها الصداع النفسي، الذى يحدث نتيجة التعرض لضغوط نفسية وقلق وتوتر، لذلك تناول مسكنات الصداع في هذه الحالة لا تحدث نتائج إيجابية، لأن يجب علاج الأسباب النفسية في المقام الأول بجانب تناول مسكنات لألم الصداع.

الصداع النفسي:

يسبب التفكير كثيراً في مشاكل الأسرية والعمل، الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب والصداع أو الصداع النصفي، ويستلزم علاج الصداع، الخضوع لجلسات علاج نفسى معرفي، والتي من خلالها يتحدث المريض مع الطبيب في مختلف مشاكل التي يعانى منها للمساعدة في إيجاد حل لها، وتدريبه على مواجهة مشاكله الشخصية.