قام الفنان السويدي إريك جوهانسون، بصنع مشاهد سحرية لا نراها عادة إلا في الكتب وأفلام الخيال، مستوحاة من خياله، من نهر يتحطم مثل قطع الزجاج إلى كلب يحلق مثل البالون وغيرها.

حيث جعل ” جوهانسون ” هذه المشاهد الساحرة جزءاً من أعماله وحياته الدائمة، إذ أنه يركز في عمله على تعديل وإعادة خلق لوحات وصور فنية تنتمي إلى بلاد العجائب.

وأوضح الفنان السويدي، الذي يطلق عليه ” ملك التلاعب بالصور ” ، أنه يصنع هذه الصور بهدف إيجاد علاقة غير متوقعة بين أشياء نستخدمها ونراها يوميًا، لتبدو وكأنها من عالم آخر، يشبه عالمنا إلى حد كبير ، بل إنه أغرب وأكثر اختلافًا.

ويستخدم ” جوهانسون ” في مشروعه الجديد بعنوان ” منظور الوهم ” ، فن التصوير الفوتوغرافي وتقنيات تعديل الصور لخلق مناظر طبيعية غير متناسبة بأحجامها وأشكالها، وتشويه الأشياء والكائنات والأجسام، رغبةً منه في إنتاج صور تعرض ” المستحيل ” .

وأشار ” جوهانسون ” ، إلى أن كل مجموعة من الصور التي يصنعها، يستغرق العمل بها مدة ما بين شهر واحد إلى ستة أشهر، فيما يبدأ بعملية رسم بسيطة لفكرة يستخرجها الفنان السويدي من خياله اللا حدود له، ليطبعها على قصاصة ورق، تسمح له بتخيل شكل الصورة النهائية الحقيقية.

وبعد ذلك، يبدأ ” جوهانسون ” بالبحث عن المواقع والأشياء المناسبة التي تمثل فكرته، ويبدأ بالتقاط العديد من الصور بها، ليحقق ما تصوره في خياله.