في دليل على القمع والتورط في الإرهاب ليس بالأول أو الأخير، يواجه النظام القطري تهمة استخدام حمض الأسيد الحارق، لتعذيب المعتقلين وإرغامهم على التحدث، وانتزاع الاعترافات منهم.

وأفادت معلومات موثوقة بضلوع وزير الداخلية القطري السابق عبدالله بن خالد آل ثاني -المطلوب على قوائم الإرهاب بسكب مادة حامض الأسيد على القيادي السابق بالقوات المسلحة القطرية العميد بخيت بن مرزوق العبدالله – أحد المتهمين في عملية استعادة حكم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي انقلب عليه ابنه حمد عام 1996.

ولم يكن حادث العميد الأول ولا الأخير من نوعه، فنظام الحمدين عذب مواطنين بسبب سفرهم الى الحج، فقد تعرض المواطن القطري حمد بن عبدالهادي الكحلة المري للتعذيب والاعتقال والاستجواب من قبل سلطات أمن الدولة في قطر بعد عودته من أداء فريضة الحج، بتهمة ” الذهاب للحج ” والتصريح لوسائل الإعلام بالمملكة عن الخدمات الجيدة في المشاعر المقدسة والمعاملة الحسنة التي تلقاها طيلة بقائه.