يحاول الكيان الصهيوني بشتى الطرق، التقرب من الشعوب العربية الرافضة لوجدوه بينها واحتلاله لجزء من أرضها، فهو يرغب في تسويق نفسه بأنه طرفاً داعياً للسلام ولا يريد سوى السلام.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي الصهيونية الناطقة بالعربية، يقوم الكيان الصهيوني دائماً بالتعليق على الأحداث العربية العامة وكأن العرب يعترفون به بل ويسمحون له بالتفاعل معه، إلا أن الجماهير العربية دائماً تلقنهم دروساً في التاريخ والجغرافيا لتعرفهم بمقامهم الحقيقي.

كان آخر هذه الطرق التي يستخدمها هذا الكيان، هو اللاعب المصري الدولي محمد صلاح، فحاول استغلال تألق النجم محمد صلاح الفريق الإنجليزي ليفربول، وكذلك في المباريات مع المنتخب المصري، وحب الشعوب العربية كافة له؛ ليتقرب من الشعب العربي.

جاء ذلك عن طريق إعداد إحدى القنوات الإسرائيلية تقريراً عن ” صلاح ” واضعة ترجمة بالعربية على الشاشة، ومن ثم نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير على صفحتها بموقع ” فيس بوك ” ، رغم أنه ليس تقريراً خارقاً ولا يحمل أسراراً عن الدولي المصري.

جاء هذا الموقف من الكيان الصهيوني ليثبت عدم امتلاكهم لذرة حياء، بعد أن رفض ” صلاح ” من قبل مصافحة لاعبين الكيان الصهيوني في إحدى المباريات عندما كان محترف لدى فريق سويسري.

يشار إلى أنه في إحدى المباريات الرسمية، عندما كان صلاح لاعباً بصفوف فريق بازل السويسري، أجبر فيها على الذهاب إلى إسرائيل وخوض المباراة، فنجح ” صلاح ” في تجنب مصافحة اللاعبين هناك، باستخدام قبضة يديه.