أثار انتقاد جوزيه مورينيو اللاذع للاعبيه عقب فوزهم على برايتون، السبت الماضي، ضجة كبيرة، والكثير من التساؤلات حول مستقبله.

وفاز اليونايتد بهدفين نظيفين أمام برايتون؛ إلا أن مورينيو لم يستطع السيطرة على غضبه المتراكم؛ إثر خروج فريقه من دوري الأبطال على يد إشبيلية خامس الدوري الإسباني.

ويرى البعض أن هجوم مورينيو الحاد على لاعبيه قد يكبده منصبه، مثلما كان الحال في فترة تولية تدريب ريال مدريد؛ حيث تم الاستغناء عنه عقب إشعاله الصراع مع قائد الفريق إيكر كاسياس.

وعلى الرغم من عدم توجيه مورينيو الانتقاد المباشرإلى فريقه بعد الأداء السيء في الهزيمة أمام إشبيلية ، إلا أنه وجه غضبه إلى لاعبيه تماما عقب مواجهة برايتون.

وقال مورينيو : ” لم تعجبن المباراة. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز لأنني أعتقد أن المباراة كانت تحت السيطرة في المجمل، سجلنا هدفين وهم لم يسجلوا، لكننا لم نلعب مثلما أعددت الفريق للعب”.

وعن الخسارة أمام إشبيلية قال : ” لم يكن هناك رد فعل منهم جميعاً كان هناك رد فعل من بعضهم فقط. وسبب انتصارنا هو أن بعضهم كان قوياً على الصعيد الذهني، وقادراً على تقديم كرة القدم الجيدة التي نتميز بها “.

وتابع : ” كمدرب، خيبة الأمل الأكبر ليست النتيجة، لأن من الممكن في بعض الأحيان الخروج بنتيجة سيئة”.

وتابع: “أعددنا الفريق ليلعب بطريقة أكثر قوة وانطلاقاً، وأن يهاجم دفاع المنافس أكثر، وهذا الترابط بين المدافعين والكرة في حوزتهم والمهاجمين لم يكن جيداً. أريد أن يظهر الفريق شخصية أقوى”.

وأضاف : ” وبالنسبة لي اللاعب في مانشستر يونايتد هو الذي عندما يلعب بشكل سيء فإنه يبذل قصارى جهده من أجل الفريق. لاعب مانشستر يونايتد المثالي هو الذي يمتلك الجودة والشخصية ويكون مستواه مستقراً على ذلك. لكن عندما تلعب بشكل سيء فيجب أن تكون لديك هذه الشخصية التي يمتلكها لاعب عمره 20 عاماً، وهناك آخرون لم يكن لديهم ذلك “.