تسبَّب مقترح تأخير صلاة العشاء، الذي تقدَّم به عدد من أعضاء مجلس الشورى، بتأخير صلاة العشاء لمدة ساعتين بعد المغرب، في حدوث جدلاً واسعاً في المجتمع.

وأثار المقترح، ردود فعل مختلفة ما بين مؤيد ومعارض له، ولكل فريق أسبابه التي يستند إليها في رأيه، فيرى المؤيدون له أنه يصب في صالح المواطن، كما أنه يسهل على المواطن قضاء احتياجاته، وسيؤثر إيجابياً على حركة البيع والشراء.

وأرجع المعارضون أسباب رأيهم إلى أن تأخير الصلاة قد يؤثر سلباً على أدائها أو نسيانها، كما أنه سيؤثر على كبار السن الذين ينتظرون العشاء حتى ينامون، كما أنها ستكون دافعاً للكسل والإرهاق عند بعض الشباب.

من جانبهم، أكد بعض علماء الدين على عدم وجود مانع شرعي إذا تحققت المصلحة دون التفريط في الصلاة.

ومن المقرر أن يحسم مجلس الشورى في جلسته يوم الثلاثاء القادم، المقترح المقدم لتمديد وقت رفع أذان العشاء والإقامة، في المدن الكبيرة إلى ساعتين بعد أذان المغرب.