قادت الصدفة الرحالة البريطاني فلبي عام 1932، إلى اكتشاف النيزك ” وبار ” الذي ضرب صحراء الربع الخالي السعودية قبل 400 عام، وذلك عندما حمل له البدو قطعًا من صخور بحجم صغير نحوه؛ فأدرك أن القطع ليست من الأرض.

وقرر ” فلبي ” زيارة الموقع؛ ليلقتط عدة صور للحفرة التي ارتطم بها النيزك في منطقة تسمى ” وبار ” ، كما التقط المصور الأمريكي توماس أبيركرومبي مصور مجلة ناشيونال جيوجرافيك، صورًا فريدة للنيزك، وذلك قبل 52 عامًا.

وأوضحت الدراسات أن لحظة سقوط النيزك مثلت أمرًا عظيمًا وهائلًا، وهي تعادل انفجار قنبلة نووية؛ حيث تبلغ الكتلة قرابة 3.5 طن، وتعادل قوتها الحركية قوة هائلة جدًا.

ومن الجدير بالذكر، إنه يحتفظ المتحف الوطني بالرياض، برأس النيزك والتي يبلغ ثقلها 2.5 طن، رغم صغر القطعة المنصهرة؛ وذلك نتيجة سرعة الحركة نحو الأرض.