أكد المختصون في المجال النفسي على خطورة الحسد والآثار المترتبة عليه، بما في ذلك قابليته على هتك أواصر العلاقات الاجتماعية، وإفشال المتميزين وتحطيمهم، وعرقلة نجاح الأفراد.

وأوضح المختصون أن الحسد يرتبط ارتباطاً وثيقاً فيما يعرف بالعين، التي فسرت كيفية حدوثها مجموعة من الدراسات، وبيّنت أن هناك طاقة سلبية يوجهها صاحب العين للآخرين في حالات الحسد، لافتين إلى أن الشخص قد يصاب بمرض نفسي فيتوهم أنه محسود، ويصبح صيداً سهلاً للمشعوذين.

فيما بيّن راقٍ شرعي أن أعراض العين تتمثل في زيادة شديدة بحرارة الجسم والغضب دون سبب، وكذلك شحوب على مظهر المحسود وزيادة التعرق في جسده، وسرعة وزيادة ضربات القلب، مشدداً على أن أعراض الحسد والعين تظهر من خلال الشعور بالضيق وعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.