صرح مؤسس شركة MBC وليد البراهيم ، بتفاصيل جديدة حول الفترة التي قضاها محتجزاً داخل فندق الريتز كارلتون ، خلال حملة مكافحة الفساد، مؤكدًا أنه لم توجه له أي تهم ولكنه كان محتجزاً كشاهد فقط.

وأوضح البراهيم خلال حواره مع صحيفة ” وول ستريت جورنال ” الأمريكية ،أن الحكومة تجري محادثات لشراء حصة أغلبية في شبكته التلفزيونية MBC Group، قائلا: ” سأحافظ على سيطرتي بحصة تبلغ 40% وسأبقى رئيسًا لها “.

ونفى أن يكون قد تنازل عنها ضمن عملية التسوية التي أُجريت معه قبل إطلاق سراحه ، قائلا: ” قضيت بعض الوقت في فندق ريتز، نعم، لكن أسهمي لا تزال معي “.

وقال إنه كان يتحدث بانتظام إلى أفراد عائلته، و لم يتفاعل مع محتجزين آخرين، مشيرا إلى أنه ” تمت معاملته باحترام ” .

وبحسب الصحيفة، فإن أحد المصادر المطلعة على الخطوات، أكدت أن الحكومة قد تنهي الصفقة مع MBC في غضون أيام، وسيتم الإبقاء على الإبراهيم على رأس الشركة التي أسسها في عام 1991، حتى وإن كانت ستجرد عائلته من ملكية الأغلبية.