يعتبر علم الجيولوجيا هو علم من العلم التي تهتم بدراسة الأرض و تهتم بتركيبها الداخلي و تاريخها و كذلك تهتم بالعوامل الداخلية في باطن الأرض مثال الزلازل و البراكين ،كذلك تهتم ببعض العوامل الخارجية مثال عوامل التعرية، أما عن أصل كلمة جيولوجيا فهو مشتق من اللغة اليونانية و تعني  سبب الأرض و كذلك يعتبر علم الجيولوجيا هو قسم من علوم الكواكب ، حيث يدرس كل ما هو يتعلق بكوكب الأرض و كذلك تدخل في بعض العلوم الأخرى لكي تقوم بتحديد فهم كمي للمناطق الأساسية و التي تخص  الأغلفة الأرضية مثال على ذلك الفيزياء و الرياضيات و كذلك الأحياء و أخيراً علم الكيمياء  .

فروع علم الجيولوجيا  : حيث تتفرع عدة علوم أخرى من علم الجيولوجيا و الذي يختص كل علم في تلك العلوم بشيء خاص في الأرض مثال : علم المعادن و الذي يختص بدراسة المعادن الكيميائية و بالطبيعية و بخواصها ، أيضاً علم الصخور و هو يهتم بدراسة أنواع الصخور و بتركيبها المعدني و تركيبها الكيميائي ، علم الزلازل و هو يهتم بدراسة الزلازل و دراسة أسبابها ، و كذلك تاريخها و نشأتها ، علم طبقات الأرض و هو يختص بدراسة تكوين طبقات الأرض و دراسة الظروف و كذلك دراسة القوانين التي تخصها .

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، فإن رؤية المملكة 2030 تعتمد على تخفيف الاعتماد على النفط، وتنويع الموارد الاقتصادية غير النفطية، ومن أبرزها قطاع التعدين بكونه اقتصادا واعدا ومتنوعا، يمكن أن يحقق قيمة اقتصادية مضافة للمملكة.

إن الدراسات الكيفية التي اجريت على الثروات المعدنية في المملكة، والتي تم استخلاصها من الابحاث الجيولوجية والتعدينية، منذ ما يقارب من نصف قرن مضى تؤكد على وجود فرص تعدينية واعدة. وتوجد هذه الفرص في صخور الدرع العربي النارية، والمتحولة، والغطاء الرسوبي التي تمثل باقي مساحة المملكة، والتي تعرف أيضا بالرف الرسوبي العربي.

وقد اثبتت الدراسات على صخور الدرع العربي بأنها تحتوي على احتياطي هائل من أحجار الزينة، من صخور الشيست، والنيس، والجرانيت، والجابرو مع احتمالات وجود الحديد والنحاس.

كما أن صخور الدرع البلوتونية تحتوي على نسبة من المنجنيز والكروم والنيكل. أما صخور الدرع الفلسية، فهي مصدر لليورانيوم والمواد المشعة. ويحتوي الغطاء الرسوبي على مصادر لافلزية ذات أهمية اقتصادية مثل الفوسفورايت ومعادن الالمنيوم والزنك والحجر الجيري. كما أن منطقة الربع الخالي تعد مصدرا هائلا للرمال النقية، والمتبخرات،والأملاح.

ورغم أن إسهام قطاع التعدين في الناتج المحلي الاجمالي لا يزال دون المأمول، إلا أن رؤية المملكة 2030 ترى إمكانية تحويل هذا القطاع إلى قطاع اقتصادي واعد، وقيمة مضافة تزيد من رصيد المملكة للقطاعات غير النفطية.

ويمكن أن يساهم هذا القطاع بحوالي (100) مليار ريال، ويوفر حوالي (290) ألف فرصة عمل بحلول عام 1442هـ (2020م) من خلال تكثيف الاستكشاف والانتقال السريع إلى مرحلة الاستثمار التعديني، والانتهاء من دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للمعادن والمواد التعدينية المستكشفة، بالإضافة إلى دعم أنشطة البحث العلمي، وتطوير قواعد البيانات الفنية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة لهذا القطاع المهم في الاقتصاد الوطني.