أكدت دراسة حديثة ارتفاع وتيرة العنف والاعتداءات في المدن الأمريكية خلال مسيرات دونالد ترامب الانتخابية، فقد شهدت المدن 2.3 هجوم أكثر من المتوسط في الأيام التي استضافت فيها الحملات الانتخابية.

ووفقا للدراسة الأولى من نوعها التي أجريت في هذا الصدد، لم ترتبط التجمعات التي دعمت منافسين للرئيس ترامب، مثل هيلاري كلينتون بأي زيادة في الاعتداءات.

وجاء في الدراسة التي أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية، في أعقاب تقارير إعلامية عن العنف خلال ذلك الوقت، أن الخطاب السياسي العدواني قد يلعب دورا في إثارة الصراع الجسدي.

كما أكد العلماء أنه لمنع حدوث عنف مماثل في المستقبل، من المهم فهم الأسباب الأساسية لهذا السلوك، ربما بما في ذلك الدور الذي تلعبه البلاغة السياسية في تطبيع العنف أو تعزيزه.