لاتزال جرائم ميليشيات الحوثي مستمرة بحق الأطفال اليمنيين ، من خلال تجنيدهم والدفع بهم إلى جبهات القتال ، وهذا ما حدث مع الطفل محمد أحمد محمد عبدالله صبر ، البالغ 13 عامًا ، والذي لقي حتفه أثناء إحدى المعارك .

وكان الحوثيون ، قد اختطفوا الطفل دون علم أهله ، ونقلوه إلى جبهة القتال على الحدود السعودية ، وتحديدًا منطقة جيزان ، لينتهي به المطاف ميتًا .

ونعى والد الطفل ابنه ، محملًا ميليشيا الحوثي مسؤولية وفاته ، لافتًا إلى أن ابنه كان بالصف الخامس الابتدائي ، ليفاجئول بين لحظة وأخرى بالحوثيين يسلمونه لهم جثة هامدة ، بعد عدة أيام .