اندلعت المظاهرات والاحتجاجات في مختلف محافظات إيران، في ثلاثاء وأربعاء الغضب، حيث دعا العديد من النشطاء إلى موجة ثانية من الانتفاضة الإيرانية، بالتزامن مع الاحتفال بـ ” عيد النوروز ” .

وبالرغم من الاحتياطات والتدابير الأمنية التي اتخذها النظام الإيراني، إلا أنها لم تمنع المتظاهرين من النزول إلى الساحات والتعبير عن غضبهم من السياسات الحكومية.

وأقدم المتظاهرون على إحراث مراكز البسيج وسيارات الأجهزة القمعية؛ باعتبار قوات البسيج هي واحدة من الأجهزة الرئيسية للقمع والقهر لدى النظام، بالإضافة إلى إضران النار في صور علي خامنئي.

واندلعت اشتباكات بين الشباب والقوات الشرطية في عدة من إيرانية، حيث تظاهر الشباب مرديين عبارات : ” الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور، الموت للبسيجي ” ، كما كتبوا نفس الشعارات على الجدران في أنحاء البلاد.

ورغم استمرار غضب الشعب الإيراني من السياسات الاقتصادية للنظام، إلا أن النظام يصدر الأّذن الصماء إلى شعبه ويستمر في الإنفاق على السياسات الخارجية والإرهابية، وإشعال الفتن في المنطقة، حيث كان آخرها تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بأن إيران تنفق الكثير للتأثير على الانتخابات البرلمانية العراقية.