كشفت مصادر، لأول مرة، عن حجم القوة العسكرية التابعة للعميد طارق صالح – نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الذي تم اغتياله على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية – وذلك عقب وصول نحو 10 آلاف ضابط وجندي إلى عدن.

حيث بدأ ” صالح ” في ترتيب صفوفه، وإعادة ترتيبهم إلى ” كتائب قتالية، وألوية عسكرية ” تحت إشرافه المباشر، ودعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وذلك بعد انضمام قوات لمعسكراته في عدن.

كما أوضحت المصادر، أنه قد تمت تسوية الأوضاع المالية والمعيشية للمقاتلين، لاسيما تسلم رواتبهم ” الحد الأدنى لراتب الجندي 100 ألف ريال يمني، والضباط نحو 300 ألف ريال ” ، وذلك وسط توافد من مقاتلين سابقين في الجيش للانضمام لمعسكرات طارق صالح.

يشار إلى أن هذه الخطوات، قد جاءت تمهيدًا للمعركة الفاصلة التي ينوي الجيش اليمني خوضها ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، مدعومًا بالتحالف، والمقاومة الشعبية، وذلك بعد اغتيالها للرئيس اليمني السابق، علي عبد صالح.