كشفت أخصائية تغذية عن بعض النباتات التي تخفِّف الألم والتي أراحت العديد من النساء اللواتي يعانين من متلازمة ما قبل الحيض، فما هي أبرز هذه الأعشاب؟

عشبة كفّ مريم لتخفيف متلازمة ما قبل الحيض

بسبب آثارها الهرمونية (على إفراز البرولاكتين والبروجسترون)، تستخدم الثمار المجفّفة لعشبة كفّ مريم لتخفيف متلازمة ما قبل الحيض ومشاكل الدورة الشهرية (عدم انتظام الحيض أو غيابه أو الألم). ولكن يجب الحذر، فالآثار الهرمونية لعشبة كفّ مريم وضرورة العلاج على مدى 3 إلى 6 دورات للحصول على النتائج المرجوة تتطلب إشراف الطبيب، الذي يقيّم سلبيات وموانع استخدامها (سرطان الثدي، العلاج الهرموني، أدوية مرض باركنسون… الخ).

الكوهوش الأسود في تخفيف الهبّات الساخنة

هنا أيضاً، يتعلق الأمر بالاستخدام التقليدي، فالكوهوش السوداء يقترح تقليدياً لتخفيف الحيض المؤلم أو عدم انتظام الحيض أو متلازمة ما قبل الحيض. يجب ملاحظة أنَّ هذه النبتة ينصح بها أيضاً لتخفيف اضطرابات انقطاع الطمث الخفيفة، خصوصاً الهبّات الساخنة. والتانين الموجود في جذر هذه النبتة هو الذي يمنحها هذا النشاط الشبيه بالهرموني، وإن كان هذا النشاط الاستروجيني لم يثبت علمياً. وفترة العلاج طويلة، 4 إلى 6 أسابيع، والمتابعة الطبية ضرورية. علاوة على ذلك، الكوهوش السوداء قد تتداخل مع بعض الأدوية، مثل العلاج الهرموني والأدوية التي تخفّض الضغط وأدوية المناعة.

الشمّر مضاد للتشنج لمكافحة الحيض المؤلم

يحتوي الشمّر على الفنشون، وهي المادة التي تمنحه خصائص مضادة للتشنج، التي تستخدم عادة في حالة المشاكل الهضمية والمغص والحيض المؤلم. وسواء كان على شكل فواكه مجففة أو زيت أساسي، فإنّ للشمّر أيضاً تأثير هرموني. ولكن يجب الحذر، فالشمّر يحتوي أيضاً على مواد قد تكون سامة، لذا ينصح بعدم تجاوز جرعة 7 غرام من الفواكه المجففة يومياً وأن يقتصر العلاج على أسبوعين كحد أقصى. في حالات نادرة، قد يسبب الشمّر ردود فعل تحسّسية. أخيراً، لا ينصح بتناول الشمّر مع الأدوية التي تجعل البشرة حساسة للشمس.

الصفصاف الأبيض

يستخدم زغب الصفصاف الأبيض في علاج الحيض المؤلم لأنّه يحتوي على الأستروجين النباتي، الشبيه بالهرمونات الأنثوية. ولكن لم يتم التحقق علمياً من تأثيره.

نباتات أخرى مفيدة لمكافحة الحيض المؤلم

الاخيليا ذات الألف ورقة، الشبت، الشيح، شوك مريم، الكركم، اليانسون.

أعيدي النظر في نمطِ حياتِك

قد يساعد أسلوب الحياة أيضاً على تخفيف آلام الحيض: النشاط البدني الخفيف والمنتظم، تجنّب الكحول والتدخين، التغذية المتوازنة الغنية بالفواكه والخضروات و ” أوميغا – 3 ” والحد من اللّحوم الحمراء والدهون الحيوانيّة والصناعية (الأحماض الدهنية المتحولة) والنوم الكافي ذو النوعية الجيدة.