تزامنًا مع وفاة عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ عن عمر يناهز 76 عاما، الأربعاء، تعجب الدكتور إبراهيم الزبيدي من ترحم الناس عليه رغم أنه ” كافر ” على حد قوله.

وقال الزبيدي :” ما إن يموت أحد من مشاهير الكفار من أهل الفن أو الاختراع أو الكرة أو غيرها إلا رأيت فئات من المسلمين يشغلون الساحة بالترحم عليه والاستغفار له.

وتابع : ” وإذا قيل لأحدهم هذا كافر، وموتى الكفار لا يجوز الاستغفار لهم ولا الترحم عليهم.. بدأ يستدل بآيات من القرآن على فعله، فيذكر قوله تعالى: ” وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ” ، وفقًا لما قاله في تصريح لسبق.

وأضاف أنه الآيات الدالة على أن الكفار في النار ولا تنفعهم أعمالهم ولا الدعاء لهم ولا الاستغفار لهم كثيرة، منها قول الله تعالى: ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ “. وقال الله تعالى: ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ “.