أثارت اللقاحات المتعددة المضادة للأمراض المنتشرة في اليمن مخاوف كبيرة لدى المواطنين، خصوصًا تلك المتعلقة بمطعوم مرض الدفتيريا ” الخناق ” ، حيث ينتاب المواطنون الخوف إزاء ما كانت تلك المطعومات آمنة.

وتساءل ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن جودة وأمان هذه الجرعات من اللقاحات الإضافية التي تُعطى للأطفال، خصوصًا بعد ظهور أعراض على الكثير من الأطفال عقب تلقيهم اللقاحات المضادة للأمراض المنتشرة.

وأطلقت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، قبل أيام حملة لتطعيم أكثر من مليوني طفل يمني، بعد ارتفاع حالات الوفيات المصابة بمرض الدفتيريا وبلوغها إلى 73 حالة، في مختلف المناطق اليمنية.

وطالب المسؤول اليمني الآباء والأمهات عدم الالتفات إلى الشائعات التي تروج حاليًا عن مخاطر اللقاح المزعومة، مؤكدًا أن تلك ” الشائعات المغرضة لا دليل عليها وأن عليهم تحصين أطفالهم حتى يأمنوا شرور أمراض الطفولة ” ، وفق قوله.