أثار واحد من أخطر تجار المخدرات في البرازيل ويٌدعى ” توماس جوميز ” ، ضجة واسعة عبر وسائل الإعلام البرازيلية ، عقب سرقة للأدوية لعلاج الفقراء بأحد الأحياء النائية بالبرازيل .

وعانت البرازيل لعدة أشهر من انتشار وباء الحمى الصفراء، والذي تسبب في وفاة العشرات، على الرغم من خطة وزارة الصحة البرازيلية التي تستهدغف تطعيم ملايين الأشخاص، في محاولة لاحتواء الوباء، حيث حاولت مراكز التطعيم الإسراع في إنقاذ أكبر عدد ممكن، وكالعادة في مثل هذه الظروف فإن المناطق الفقيرة تم تجاهلها.

ولاحظ تاجر المخدرات غوميز أن حي سالغويرو الذي يسكنه يعاني من تهميش كبير فيما يتعلق بمسألة التطعيم ضد الحمى، فقرر مساعدة الحكومة بالطريقة التي يعرفها، وهي السرقة، وهكذا قرر بدء خططته حيث اقتحم هو وأفراد عصابته إحدى العيادات وحصدوا كل ما وجدوه من مصل للمرض، كما اختطفوا ممرضتين ليساعدهما على أداء المهمة.

وأكدت الممرضتان، أنهما تلقتا معاملة لطيفة من أفراد العصابة ، وأنهم أخبروهما بأن سبب خطفهما هو عدم قدرة العديد من أهالي ” سالغويرو ” على الانتقال إلى مراكز التطعيم”.