بعد أن نجح إشبيلية في قلب الطاولة، أمس الثلاثاء، وتحقيق انتصار ساحق على مانشستر يونايتد، وصيف الدوري الإنجليزي، في إطار إياب دوري أبطال أوروبا، أثارت الهزيمة العديد من التساؤلات حول التغييرات التي أجراها جوزيه مورينيو في التشكيلة.

وكان اليونايتد نجح في السيطرة على ليفربول منذ أيام والحد من خطورة النجم المصري محمد صلاح، وتحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف؛ وهو ما ضاعف من صدمة الهزيمة أمام إشبيلية صاحب المركز الخامس في الدوري الإسباني.

وبالمقارنة بين تشكيلة النادي الإنجليزي أمام ليفربول، وإشبيلية، نجد أن مورينيو أجرى عدة تغييرات في مراكز اللاعبين؛ قد تكون ساهمت بشكل كبير في الهزيمة.

فقام مورينيو بتغير مركز ماركوس راشفورد، الذي تألق وسجل هدفين أمام ليفربول أثناء اللعب في الجانب الأيسر، ليحل في ناحية اليمين، أمام إشبلية.

وعلى جانب أخرانتقل أليكسيس سانشيز ناحية اليسار، بعدما بدأ في التأقلم خلف روميلو لوكاكو، بينما خرج لاعب الوسط المدافع، الشاب سكوت مكتوميناي، صاحب الأداء الواثق أمام ليفربول من التشكيلة، وشارك مروان فيلايني العائد مؤخراً من الإصابة، بينما جلس خوان ماتا كبديل، وشارك جيسي لينغارد بدلاً منه.

وأظهرت المباراة عدم تأقلم التشيلي سانشيز بعد في أولد ترافورد، بجانب افتقاره للثقة، حيث أنه لا يعرف بالتحديد مركزه.

ومع وجود نيمانيا ماتيتش في مركز الوسط المدافع بمفرده، كان فيلايني يشغل منطقة كبيرة وحده، ورغم الجهد الضخم المبذول فإنه لم يقدم التوازن المطلوب.

ويجدر الإشارة إلى أن أول تعليق لمورينيو عقب الهزيمة لم يحمل أي انتقاد للاعبيه، بل كان يرى أنهم فعلوا ما بوسعهم.