اجتمعت 19 دولة، أمس الثلاثاء، بالبيت الأبيض ،لبحث الأزمة الإنسانية في غزة، دون حضور السلطة الفلسطينية التي قاطعت الاجتماع لغضبها من سياسات الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس.

وأكد مسؤول بإدارة ترامب أن إصلاح الوضع في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق سلام ، وشدّد المسؤولون على أن المسعى الذي تقوده عدة دول بخصوص جهود الإغاثة وإعادة الإعمار لا يزال في مراحله الأولى.

وأوضح المسئولون أن جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب الذي أوكل له الإشراف على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قدم عرضًا على مدى ساعتين للدول المشاركة، لكن لم يجر التطرق لخطة السلام الأمريكية المحتملة.

وبحث الاجتماع مشروعات محتملة في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة، لكن المسئولين رفضوا الكشف عن مقترحات معينة، ولفت أحدهم إلى أنه من الممكن تنفيذ عدة مشروعات بدون مساعدة السلطة الفلسطينية، لكنهم قالوا إن الهدف هو إشراكها في آخر الأمر في العملية المتعددة الأطراف.

وكان الاجتماع بحضور ممثلين من مصر ،والأردن ،والسعودية ،وقطر ،والبحرين ،وعمان ،والإمارات وكذلك من عدة بلدان أوروبية.