رغم التشديدات الأمنية لعناصر الأمن الداخلي من الشرطة ومتطوعي الباسيج، تظاهر الشباب الإيراني،الثلاثاء، في عدة مدن، ومحافظات.

واستخدم المتظاهرون الألعاب النارية، احتفالا بيوم ” جهار شنبه سوري ” وهو عيد الثلاثاء الأخير في العام الإيراني، والذي يشعل الإيرانيون النيران ويستخدموا الألعاب النارية كطقوس تراثية للاحتفال به.

وهتفوا ” الموت للديكتاتور” في العاصمة طهران، وفي الكرج ومريوان ،مستخدمين الألعاب النارية والقنابل التي تصدر دخانا كثيفا، مشعلين النار في صور المرشد الإيراني آية الله خامنئي والرئيس حسن روحاني.

جاء ذلك بعدما أعلن النظام الإيراني أن كل من يستخدم الألعاب النارية خلال الاحتفالات سيتم اعتقاله، كما أجرت الشرطة الإيرانية حملة واسعة ضد تجار الألعاب النارية.