حصل حفيد الأزجي آدم حقي، آخر آل الشيخ في مصر، الذي قدم قبل عشرين عاماً مع عائلته إلى المملكة واستقر في الرياض، هذا الأسبوع، على الجنسية السعودية.

وتمتد جذور أسرة آل الشيخ إلى عام 1206 هجرياً عندما توفي محمد بن عبدالوهاب، وكان أقرب ابنائه لأئمة الدولة السعودية الأولى هو عبدالله الذي كان قريباً من توجهات الإمام سعود بن عبدالعزيز.

كما أن ابنه الشيخ سليمان هو المسؤول عن مكتبة القصر وله بعض الكتابات الدينية، التي فهم إبراهيم باشا مضمونها بأنها دعوة لمقاومة الأهالي للجيش العثماني بعد سقوط الدرعية عام 1233هـ.

وأشارت المراجع التاريخية، إلى أن إبراهيم باشا أمر بقتل الشيخ سليمان أمام والده، ثم نفى والده الشيخ عبدالله وابنه عبدالرحمن إلى مصر فتوفي عبدالله فيها عام ١٢٤٤ هـ، بينما جلس ابنه عبدالرحمن للتدريس في جامع الأزهر، الذي عين فيه شيخاً لرواق الحنابلة حتى وفاته.

و كان لعبدالرحمن ابن يدعى محمد وقد عرف عند ” آل الشيخ ” وأهل الرياض بـ ” المصري ” ، و رجع المصر إلى نجد، وهو مفسر الرؤى الذي فسر دخول الملك عبدالعزيز للرياض حين كان في الكويت وذريته موجودون في الرياض.

وأوضحت المراجع التاريخية، أن أخو ” عبدالرحمن ” ويدعى أحمد الصيدلي فقد بقي في مصر حيث كان ابنه رئيس لمركز إسعاف العياط في الجيزة بمصر، في عصر الملك فاروق، وقابله الشيخ محمد بن ابراهيم أثناء زيارته مصر، وعرض عليه العودة فرفض لتطبعه بطبائع مصر.

وتدور الأيام، ويغادر حفيد الأزجي آدم حقي، آخر أسرة آل الشيخ في مصر، إلى الرياض قبل 20 عاماً مع عائلته، وحاول مراراً الحصول على الجنسية السعودية.