أصابت الاتحاد لعنة، جعلته يتراجع من المراكز المتقدمة ليقبع في المركز الـ 10 من دوري المحترفين؛ مما أغضب الجماهير التي باتت تطالب بإقالة لويس سييرا أو وضعه تحت الوصاية الفنية.

وعلى الرغم من الانتقاد اللاذع والهجوم الحاد من جماهير العميد، إلا أن سييرا طالب بزيادة الأجر في عقد جهازه الفني لـ 900 ألف ريال .

وقالت مصادر في هذا الصدد إن إدارة الاتحاد وافقت بالفعل على الزيادة؛ دون أن تتأثر بغضب الجماهير عقب هزيمتين مخيبتين للآمال على يد التعاون والنصر.

وأوضحت المصادر أن سييرا طلب رفع إجمالي العقد والذي تضمن مساعديه الأربعة ومترجمه إلى ما لا يزيد عن مليونين و530 ألف دولار مقارنية بمليونين و300 ألف في العقد الذي تم التوقيع عليه بداية الموسم الجاري.

وفي هذا السياق أكد جمال عارف الناقد الرياضي على أن أكثر فريقين حققا بطولات هما الهلال والاتحاد، والكلاسيكو السعودي بينهما فقط.

وعن مطالب تغيير سييرا، قال : ” تغيير المدرب الاتحادي يأتي وفقاً لتوجه الإدارة القادمة برئاسة نواف المقيرن، لكن حاليًا ليس الوقت المناسب لفتح موضوع المدرب “.

وفي السياق ذاته قال عادل التويجري إن الاتحاد يطمح ويركز في تحقيق بطولة كأس الملك، مشيرًا إلى أن الحديث عن سييرا لا يجب أن يكون إلا بعد نهاية الموسم.

وأوضح أنه بالفعل يعاني الاتحاد من أزمات كثيرة ليس فقط تتمثل في المدرب، ولكن يزيدها الديون، والأزمات المالية بالطبع.