اتهامات متبدالة بين بلدية الطوال التابعة لأمانة جازان، وفريق تحقيق الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ” نزاهة ” بالمنطقة، منذ بدء الأزمة بينهما عندما احتجزت البلدية فريق ” نزاهة ” في مركبته.

وكشفت الأزمة عن وجود سلسلة من المخاطبات بين بلدية الطوال ومكتب ” نزاهة ” والمركز الرئيسي ووزارة الشؤون البلدية والقروية، حيث اتهمت البلدية ” نزاهة ” بأخذ ملفات التحقيق دون علم الموظفين مطالبة بإعادتها.

وجاء في الاتهام أن الفريق لم يسجل محضر خاص بالزيارة التي قاموا بها، أو بالمستندات التي تحفظوا عليها، وهو تضاد لما وجّه على ضوئه وزير الشؤون البلدية بالبحث.

من جانبها، أكدت ” نزاهة ” أن مسؤولي البلدية احتجزوا طاقمها؛ لعرقلة مطابقة المشاريع ميدانياً مع المستندات، مطالبة وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتحقيق في هذه الأمر، في الوقت الذي يحقق في حيثيات عشرات المشروعات ببلدية الطوال.

ويأتي تصاعد الأزمة وتبادل هذه الاتهامات، في الوقت الذي ينتظر أن تكشف أمانة المنطقة عن نتيجة ما ترتب على توجيه الوزير.